Thursday, January 31, 2008

يانجيب سويرس ...اخرس

يانجيب سويرس ...اخرس
بقلم صلاح بديوى

منذ برزنجيب سويرس الي السطح في مصر ونحن نعرف أنه من أبرز رجال الأعمال المواليين للحلف الصهيوني الأمريكي ، وأرتبط ظهوره كغيره من رجال الأعمال الآخرين المواليين لهذا الحلف بدعم مشروعات التطبيع مع الكيان الصهيوني وبأحتضان نهج كامب ديفيد وكان من أبرز رفاقه في هذا السياق من رجال الأعمال كل من أحمد بهجت وحسين صبور وصلاح دياب وهشام قاسم الخ ... ولذلك لم أستغرب أن تشارك تلك الثُلة من رجال اعمال الحلف الصهيوني الأمريكي في تأسيس سلسلة من الأدوات الأعلامية أمريكية الهوي وان كانت تنطق بالعربية ومن أهمها جريدة المصري اليوم وقنوات دريم التليفزيونية . وكان الحكم الجبان في القاهرة والموالي للحلف الصهيوني الأمريكي يخشي علي نفسه من هذا الأرتباط ما بين رجال الأعمال وهذا الحلف ومن ثم أغدق علي رجال الأعمال المشار اليهم أضافة الي بضعة عشرات آخرين من رجال الأعمال المدعوميين أمريكيا وصهيونيا أغدق عليهم من أموال الشعب قروضا ً بدون ضمانات كافية من البنوك ومنحهم أراضي برخص التراب ، لكون ان الأهداف واحدة والمصالح واحدة والتعامل مع قضايا الوطن بات بصيغة شيلني وأشيلك .
وحصل نجيب سويرس موضع رأينا هذا علي حصة الأسد من كعكعة كامب ديفيد ومن هنا لم يكُ غريبا ً أنه من أبرز المتحمسين حاليا لنهج التوريث ، نقول حصل نجيب واخيه انسي علي مساحات واسعة من اراضي البناء في افضل المناطق تميزا من القاهرة الكبري وسيناء والبحر الأحمر والساحل الشمالي الخ الآراضي التي تاجر فيها واقام مشروعات وشيد كازينوهات وشواطيء في جنوب سيناء وطابا للعراة وللقمار مدنساً الأرض التي حررها شهدائنا بالدماء والدموع دنسها نجيب ورفاقه وجعلها اوكارا للعلوج الصهاينة من كل مكان يعيثون فيها فسادا ، وبتنا نري اليهود يحرمون تشييد كازينوهات للقمار في فلسطين المحتلة التي اقاموا علي انقاضها كيانهم المسمي بأسرائيل ويأتون لسيناء من أجل ممارسة الفساد والبغاء والأفساد ولعب القمار وشرب الخمر والميسر فيها وكل ذلك بفضل حكومتنا الموالية للحلف الصهيوني الأمريكي وبفضل رجال اعمال امثال انسي سويرس وشقيقه نجيب . والعبد لله لو حاول ان يحصي الأمتيازات التي منحتها دولة مبارك لأسرة سويرس فأنني احتاج الي صفحات طويلة ومن هنا يكفي أن اشير الي أن وزارة الأسكان منحت نجيب سويرس هذا العام فقط " 2007م"في منطقة 6 اكتوبر الفي فدان للبناء بسعر المتر 10 جنيهات لبناء مساكن للشباب وبدلا من ان يبني نجيب سويرس المباني فيها بشكل رأسي شيدها بشكل افقي وجعل الدولة تتكبد خسائر فادحة الدولة التي اوصلت له المرافق حتي تلك المساحات تحت ستار دعم مشروعات الشباب ، مع العلم ان نجيب سويرس حصل له شخصيا علي 500 فدان في 6 اكتوبر بنفس السعر عشرة جنيهات وفي الفيوم حصل نجيب سويرس لنفس السبب وفي نفس العام علي 500 فدان بسعر 8 جنيهات للمتر ووفقا للعقود الموقعة بين شركة اوراسكوم ووزارة الأسكان فأن نجيب سويرس غير ملزم بسعر للوحدة السكنية عند منحها للشباب يحدد اسعار الوحدات وفق هواه وكما يري خبراء الأسكان فأن نجيب سويرس يعتبر حصل علي أرض ثمن المتر فيها وفقا لقرعة وزارة الأسكان يتراوح مابين 280 جنيه و480 جنيه حصل علي المتر المزود بالمرافق بواقع ثمانية جنيهات اي بثمن زهيد او ببلاش بالمعني الأصح ومن الأسرار التي لايعرفها احد ان الأمر وصل الي ان الدوائر الأمريكية فرضت علي القيادة المصرية ان تتولي شركة نجيب سويرس بناء كافة المشروعات الأستراتيجية التي تحتاجها جهات حساسة في الدولة وتتولي تصميم شبكات المعلومات لها ولغيرها تلك المشروعات التي تمولها الأدارة الأمريكية ممثلة في هيئة المعونة والسر من وراء ذلك معروف للجهات المصرية السيادية والتي وجدت نفسها مضطرة لذلك في ظل شراكة القيادة المصرية الأستراتيجية الملعونة مع واشنطن . وبخلاف تلك المشروعات في مصر وجدنا المخابرات الامريكية تستعين بنجيب سويرس بعد غزو العراق ليشيد مشروعات هناك ويفتتح محطة تليفزيونية تروج للقيم الأمريكية ، ووصل الأمرلا بسويرس ان يستغل سيطرة شركاته علي خدمات انترنت في مصر لينفذ تعليمات المخابرات الامريكية باغلاق مواقع انترنت مصرية ولا تجرؤ حكومة مبارك علي منعه , المهم ما سبق نبذة قليلة من كم هائل لدينا يتعلق بالمعلومات حول الدور التخريبي الذي يمارسه نجيب سويرس ومعه العشرات من رجال اعمال امريكا ومعظمهم ينتمون للأسلام حتي لايفهم الأمر في أطار طائفي ولكون اننا نتعامل مع نجيب سويرس هنا كمواطن مصري نري انه يوالي الحلف الصهيوني الأمريكي مثله مثل اهل الحكم في مصر وفي مقدمتهم الديكتاتور مبارك . ومن هنا وددت ان اشير لتطور خطير حدث خلال الأيام القليلة عقب اعلان الأخوان عن برنامج حزبهم والمتعلق برفضهم ترشيح المرأة والأقباط للموقع الرئاسي وعلي الرغم من رفضي لمنطق الأخوان أيا ً كانت مبرراته لكون ان الأقباط النصاري مواطنون لهم ما للأقباط المسلمين وعليهم ما علي الاقباط المسلمين تماما مثلما المرأ ة عنصر فاعل في المجتمع وتستحق ان تتساوي مع الرجل حتي في تولي الرئاسة الا أن ما فعله نجيب سويرس بعد ذلك هو منطق حق اراد من خلاله باطل . فالرجل استغلته عناصر في الحكم موالية لواشنطن وتل ابيب في اطار الحرب المعلنة علي الأسلام ومن يتحدث او يجتهد في اطاره مثل الأخوان استغلته ليخرج عن ثوبه كرجل اعمال ويحاول ان يرتدي ثوب سياسي يروج من خلاله للطائفية وللفتنة في مصر بين الأخوة المصريين تماما كما يفعل الأمريكان حاليا في العراق أوعزت عناصر داخل اجهزة مبارك خارجة عن الأمن القومي لنجيب سويرس ان يعقد مؤتمرا صحافيا وخلال المؤتمر الذي عقدهقبيل ايام وجه المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم، انتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين.وقال : «لا يوجد مسيحي في مصر ينتظر من جماعة الإخوان أن تتفضل وتتنازل لتمنح القبطي الحق في أن يكون رئيسا من عدمه، لأننا لا ننتظر كأقباط من يعلمنا حقوق المواطنة» وكان عليه لو كان صادقا فيما يقوله ان ينوه ايضا الي ان جانب كبير من المصريين لايتفق مع رؤية الاخوان التي يجب تعديلها وفق منطقي شرعي صحيح لكن لأن سويرس يروج للفتنة قام بصب الزيت علي الناروتابع ساويرس: «الأقباط مصريون، مثلهم مثل المسلمين، ولا يحق لجماعة الإخوان أن توزع المناصب، وتعطي لنفسها سلطة المنح والمنع، وإذا كانت قد أعطت لنفسها هذا الحق فلا يسعني سوي أن أقول إننا نرفض ذلك» وهنا تبدو النعرة الطائفية المرفوضة في كلام نجيب سويرس ، وأضاف ساويرس ، «اللي عايز يحكم مصر بالعدل أهلا وسهلا به، أما غير ذلك فهو مرفوض» أذن سويرس يري العدل في رؤية الأقلية التي يزعم كذبا ً أنه يمثلها ، تماما مثلما يري جورج بوش الديمقراطية حقا ً لعملائه فقط حتي وان جاءت الديمقراطية بالأغلبية للحكم – كما رأينغا مع حماس- فنجيب سويرس يقول بوضوح انه سيعترض عليها ياسلام ما هذا الكلام الهراء الذي تتقيأه سيد نجيب سويرس اذا كنت تستند لأمريكا نقولها لك طز في سيادتك وفي امريكا فنحن كمسلميين نعرف جيدا كيف نحمي حقوق اخواننا النصاري حيث أمرنا ديننا أن نعاملهم كما نعامل بعضنا البعض ، ولا حماية لأحد منهم عندنا يري في واشنطن ملاذا آمنا ً فليذهب اليها لتحميه بعيدا عنا مسلماً كان او مسيحياوألمح سويرس في مؤتمره الصحافي المشبوه إلي عدم إعجابه بازدياد المد الديني غير المعتدل في مصر علي المستويين الإسلامي والمسيحي، مؤكدا أنه ليس ضد الحجاب باعتباره حرية شخصية، واعتبر النقاش حوله غير مجد، لكنه تساءل: «هل كانت أمهاتنا كفرة أم لا؟ لأن الحجاب لم يكن ينتشر في ذلك الوقت». وأوضح أنه لم يعد يسلم بيده علي أي امرأة محجبة، ويتبع الطريقة «اليابانية» في السلام «من بعيد لبعيد» ومرة اخري نقول للسيد نجيب سويرس ابتعد عن الدين ولاتتحدث عنه فلقد كانت ام الحب السيدة العذراء مريم عليها السلام رائدة للمحجبات وكانت كالبدر وهي في الحجاب وهي العفاف كله ، ياسويرس مالك ومال الدين لاتتكلم عنه افضل لك ولنا ولأخواننا المؤمنين المصريين من الديانتين وأضاف نجيب سويرس أنه عندما يسير في شوارع مصر في الوقت الحالي يشعر كأنه في إيران ، وأصبح يشعر بغربة قائلا: «لأني في كل مكان أقابل كام راجل كده من أبوجلاليب، وعلي الجانب الآخر فإن هناك قساوسة يعملون بطريقة الترهيب بنار جهنم»، لكنه قال إنه يتجاهل ذلك، ويستفتي قلبه وعقله قبل كل شيء. ونحن نقول لنجيب سويرس اذا كنت تشعر بغربة في مصر فأذهب لتشعر بوجود الي جانب القاي والمثيليين والهيبز ودعاة العولمة والقمار ودع مصر لمؤمنيها نصاري ومسلميين يعملون معا علي اصلاحها بالحق والعدل ولكن قبل ان ترحل يجب ان تعيد الأموال التي سلبتها بغير حق من بنوكنا وغيرها من الاموال الاخري

No comments: